اكتساب اللّغة البيئيّة وتعليم اللّغات الأجنبيّة Çevresel Dil Edinimi ve Yabancı Dil Öğretimi
Main Article Content
Özet
لا غرابة في أن يسعى الباحث في مضمار تعلّم اللغات إلى الكشفِ عن موضوع مهمّ للغاية؛ هو كيفية اكتساب اللغة، وأن يسعى للإجابة عن التساؤلات الّتي تدور في ذهن العامّة من الناس والخاصّة من المهتمّين والباحثين والدّارسين حول لغز اكتساب اللّغة وما يتعلّق به؛ لذلك جاء هذا البحث ليساهم في هذا الحقل الحيويّ، منطلقاً من أهميّة معرفة كيفيّة اكتساب اللّغة لدى الطفل خاصّة؛ لأنّها الطريق الأوضح لمعرفة كيفيّة اكتساب اللّغة ومعرفة مراحل اكتساب اللغة، فالنمو اللغويّ للطفل يمرّ بعدّة مراحل، وتُعدّ السنة الرابعة من عمره الأهمّ في اكتساب أنظمة اللّغة الأم. وأكدّ البحث على أنّ ذهن الطفل مهيّأٌ لتعلّم اللغة؛ لأنّه يستوعب المعلومات (المدخلات) ويدركها، وله القدرة على معالجتها عقلياً، لتنتهي إلى مخرجات لغويّة (صوتيّة). وأشار البحث إلى أهميّة البيئة اللغوية الّتي يوفّرها المحيط الاجتماعيّ للطّفل، وبالأخصّ الوالدان في مرحلة ما قبل المدرسة، ذلك أنّ مهارتَي الاستماع والتحدّث يكتسبهما الطفل اكتساباً طبيعياً في مرحلة مبكّرة في البيت من والديه. وعرّجَ البحث على العوامل المؤثّرة في اكتساب اللّغة ونموّها وتطورها، ومراحل اكتسابها، والعمر المناسب لتعلم اللغة، وأنّ هناك عوارض تقف حائلًا أمام تعلّم اللّغة الأجنبيّة، خاصّة لذوي الأعمار المتقدّمة الذين يرومون تعلّم اللّغة الأجنبيّة، فقد تقلّ دافعيّتهم إلى التعلّم عند شعورهم بتأخّر تعلّمهم اللّغة الأجنبيّة.
Article Details

Bu çalışma Creative Commons Attribution 4.0 International License ile lisanslanmıştır.